القياده تعني الحصول على ثقة المتابعين واحترامهم.  كل شيء يبدأ بالثقة ، وبدون ثقة لا توجد قيادة.  يثق الناس في الناس الذين يشتركون في نفس المعتقدات والقيم.  الشركة هي مجموعة من الأشخاص الذين لديهم قيم ومعتقدات مشتركة. عندما نلتقي بأشخاص يؤمنون بما نؤمن به ، فإن الثقة تصبح منبرنا المشترك.  عندما نثق في قومنا، نكون أكثر استعدادًا لتحمل المخاطر.  مجموعة البشر الذين يثقون في بعضهم البعض ، هم أكثر استعدادًا لتجربة أشياء جديدة ولا يخشون الفشل. وهذا ما يفسر سبب عيش البشر في الماضي فى قبائل أو مجموعة من الأشخاص لأن بقائنا يعتمد على أشخاص آخرين في المجموعة.  الإنسان اجتماعي ولا يستطيع البقاء على قيد الحياة دون الثقة والشعور بالأمان.  كبشر نحن لسنا جيدين في فعل كل شيء لذلك نحن بحاجة إلى أشخاص آخرين لمساعدتنا في تبادل المواهب الخاصة بنا. نحن نسميها تجارة المنافع البشرية ، لكننا نحتاج إلى أشخاص يمكننا الوثوق بهم لطلب المساعدة.  الإنسان ليس أقوى مخلوق على هذا الكوكب.  على سبيل المثال ، تعد الأسود والتماسيح والنمور وأسماك القرش أقوى من البشر ، ولكن نظرًا لقدرتنا على العمل معًا كمجموعة ، فإننا الأقوى ، ولكن إذا كان لدينا مجموعة من الأشخاص لا يثقون في بعضهم البعض ، فمن المستحيل ان يتعاملوا مع أسد واحد.  ببساطة سيأكل الأسد كل منهم.  الثقة مهمة للبقاء. 

القياده عباره عن عطاء وليس اخذ

الإنسان بشكل عام بحاجة إلى الانجاز.  الناس يحصلون على الإنجاز من مساعدة بعضهم البعض والثقة ببعضهم البعض.  إن مساعدة بعضنا البعض سوف تخلق داخلنا فرحًا وإنجازًا.  تم تصميم الانجاز من الله ، لخلق السعادة والتعاون داخل مجتمعنا حتى نتمكن من البناء والنمو. من الضروري أن نساعد بعضنا البعض.  إنه لا يعتمد على الحصول على شيء في المقابل ، بل يجب أن يأتي من الرغبة في مساعدة بعضنا البعض.  الكرم من الداخل يدور حول العطاء ، وليس الأخذ لخلق النمو والازدهار.  نحن نعيش الآن في مجتمع حيث كل شيء انا وانا وانا ومن بعدي الطوفان.  ماذا أحصل في المقابل؟  و هكذا. وهذا ما يفسر الفراغ والمادية في الوقت الحاضر.  لم يعد الناس سعداء لأننا توقفنا عن الثقة في بعضنا البعض.  كل ما يهم هو ما أحصل عليه في المقابل.  ميزة النرجسية تنمو بشكل كبير في جيل الألفية.  يحتاج القائد العظيم إلى فهم السلوكيات البشرية والمحركات او المحفزات الداخليه.  (فريد شخاترة ، أبريل ٢٠١٩)